لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ
أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيتـه
أدفع الشر عنـي بالتحيـات
وأظهر البشر للإنسان أبغـضه
كما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربـهم
وفي اعتزالهم قطع المـودات
أمت مطامعي فأرحت نفسـي
أمت مطامعي فأرحت نفسـي
فإن النفس ما طمعت تهون
وأحييت القنـوع وكان ميتـاً
ففي إحيائه عرض مصون
إذا طمع يحل بقلـب عبـدٍ
علته مهانة وعـلاه هـون
شاركها مع أصدقائك !
0 التعليقات :
إرسال تعليق